Skip to product information
1 of 1

محمد بن عمار زلوخ

معدن السماء و حكم العشيرة

معدن السماء و حكم العشيرة

Regular price $16.08
Regular price Sale price $16.08
Sale Sold out
مرت على الزوراء سنة قحط أكلت معها ما ادخر الناس لأنفسهم. ومع امتناع القوافل عن القدوم إليهم؛ علَّق الناس آمالهم على قافلة الصيف لتعوضهم عن خسائرهم. ولكن ظِلَّ إخوة السوء ظَلَّ يرافق القوم. وما بين متردد وعازم، نجح زيد بن هاشم في إقناع قومه أن يشاركوا بما استطاعوا من بضاعة أو بعير أو رجال أو سلاح، ليهاب إخوة السوء الإغارة عليهم وليعظم الربح، فحصل ما أراد زيد. وبعد أن تهيأت القافلة للرحيل، اجتمع كبراء أهل القرية ليتشاوروا حول الدرب الذي ستسلكه القافلة، رغبة منهم في ألا يعلم إخوة السوء أن القافلة قافلة الزوراء، واستقر الرأي على أن ترحل القافلة شمالا إلى الكَـرَّادة، ثم يلتحقوا بطريق القوافل إلى حُرَيْرَة غربا، ومنها إلى الفيحاء جنوبا. واستقر الرأي سرا على هذا الدرب مع قبائل أخرى لتكثر الأقدام، فيتنادوا إن أغار عليهم مغير. ولكن الخطر في ذلك أن الماء في الدرب شحيح، وإن تجمعوا في طريق واحد فسيستعصي عليهم إيجاده. إلا أن الأمر هان لما قورن بشر إخوة السوء
View full details