في قصصهم عبرة
في قصصهم عبرة
قصص القرآن الكريم كنوزٌ مليئةٌ بالعِبَرِ، والله تبارك وتعالى أرشدنا إلى هذه الحقيقة المهمة فقال: "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب"، فلا يكاد القارئ يَمُرُّ على قصة من قصص القرآن الكريم إلا ويجد فيها من الدروس والعبر والعظات ما يُثَبَتُ فؤاده، ويُنير بصيرته، ويزيد إيمانه، ويَشْحَذُ هِمَّتَهُ، ويمنحه جرعةً من الأمل والتفاؤل .
وهذا الكتاب يأخذ القارئ في رحلة تدبرية لمجموعة من قصص القرآن الكريم، نتوقف عند كل قصة من قصص الأمم السابقة التي وردت في كتاب الله تعالى، فنستخلص الدروس، ونستلهم العِبَرَ، ونَتَفَكَّرُ بأحوالهم، لنسير على درب الصالحين منهم، ونتجنب طريق العصاة المعاندين.
في كل قصة لنا وقفات، نسلط الضوء من خلالها على الدروس والعبر والعظات المُسْتَخْلَصَةِ في جوانب العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات، والسبيل الأمثل للاستفادة منها في واقعنا وحياتنا