وأشرقت الشمس من جديد
وأشرقت الشمس من جديد
"فكرتُ من جديد في كل الخيارات التي حُرمت منها، وفي الحرية... اليأس كأن خياراً، الكراهية كانت خياراً، الغضب كان خياراً، واكتشفتُ أنني ما زلت قادراً على الإختيار، فهزتني هذه الفكرة، يمكنني الإختيار بين الإستسلام والصمود، فالأمل بحد ذاته خيار، الإيمان خيار، والأهم من كل ذلك، الحب بدوره خيار، والعطف أيضاً أيضاً خيار".
قضى أنتوني راي هينتون ثلاثين عاماً من حياته في طابور الإعدام بسبب جريمة لم يرتكبها، فأراد من خلال هذه السيرة الملهمة أن يشاركنا قصة عن الأمل والحب والعدالة، وقدرة الكتب المذهلة على التقريب بين الناس وتخفيف آلامهم ولأم جراحهم.
يبث فينا هذا الكتاب الرائع روح الصمود وبحثنا على مواجهة العنف والظلم والتعصب مرفوعي الرأس، في عالم "يعاملك بشكل أفضل إذا كنت غنياً ومذنباً، مما إذا كنت فقيراً وبريئاً"، ويُشعرنا بقيمة الحياة وبقيمة الإنسان، مؤكداً لنا أن "قيمة كل واحد منا تفوق أسوأ أفعاله بكثير".
إذا كانت هناك قصة واحدة يجب أن تُحكى، فهذه هذه، أنتوني راي هينتون رائع... إنه قصّاص بارع، وكتابه سيجعل الناس يضحكون، يبكون، ويغيّرون حياتهم إلى الأحسن.