تأمل يوم بعد يوم

mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:
minor-latin;mso-bidi-theme-font:minor-bidi">وسط ضجيج هذا العالم المليء بالفوضى،
والمفتوح على كل إمكانات الصخب نحتاج الكثير من التأمل، ربما لأننا الوحيدون الذين
كُتب لهم أن يتأملوا أو وجب عليهم أن يكونوا كذلك. لكن ماذا يعني أن نتأمل؟. إنه
ببساطة أن نتوقَّف عن الفعل، عن الحركة، عن الصراخ والعويل، ننسحِب قليلًا، نبتعِد
مُنفرِدين عن العالم.minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;mso-bidi-language:AR-MA">minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi">هنا يأتي كتاب تأمل يوما بعد يوم لصاحبه كريستوف
أندريه محاولا تحريضنا على فعل التأمل كي يصبح عادتنا وثقافتنا والميزة التي نختص
بها من بين كل الموجودات والمخلوقات. وذلك لتكون رؤيتُنا لهذا العالم أكثر وضوحًا،
وأكثر اتساقا وانسجاما مع دواخِلنا الحقيقية بالفعل. علينا إذن أن نفتح عيونَنا وعقولنا
أكثر. ففي دواخِلِنا يوجد الإنسان الذي نبحث عنه، وروحنا التي ضاعت منا على حين
غفلة.