ميموسا
ميموسا
تبدأ الرواية بجملة للكاتب ألبرت شفايتزر ( نعيش في عالم خطير فالإنسان حكم الطبيعة قبل أن يتعلم كيف يحكم نفسه )
رواية من وحي الخيال تدعو للإحسان للنبات،، تدور أحداثها في مملكة النبات الخامسة التي دائماً تتعرض للخراب من قبل بني البشر،، والملكة ميموسا سوف تستعين بمعاونيها في رحلة طويلة للبحث عن النباتات الخطيرة لحماية مملكتها.. وتدور أحداث كثيرة في تسلسل الرواية منها الجانب المفرح والكوميدي والجانب الحزين والحب، وهل سوف تحصل الملكة على جميع النباتات الخطيرة؟ ولماذا ستأدي نشيد الوداع؟ وما هو سر عشق فينوس لزنبقة السلام وتعلقه بقصائد أبي نواس؟ وهل سوف يتمكنون من الحصول على الطقسوس؟ ومن هو ليثوبس؟ وتدور أحداثها حتى الوصول للنهاية.
في هذه الرواية خيالها سيأخذك إلى أبعد نقطة.. حيثُ نهرب من عالمنا
وسوف نجد فيها العزاء والسلوى، وانسحابنا إلى خيالها ليس انسحابا بمعنى الكلمة
ولكنه يكفي لكي يعطينا بعض الحذر اللذيذ الذي لا نستشعر معه بقوة الحياة وسلطان مُطالبها وهو ما إلا انسحاب بسيط لا يبلغ العمق ما يكفي لكي ننسى به شقاؤنا الواقعي …